وكالة أنباء الحوزة_ استقبل سماحة المرجع بشير النجفي وفداً من طلبة الحوزة العلمية من أَفريقيا، حيث قدَّم سماحته مجموعة من النصائح الأَبوية والإِرشادات المهمة في مسيرتهم العلمية، ليؤكد أَن على طلبة العلوم الدينية أَن يحرصوا على تزكية أَنفسهم وطهارتها ومحاسبتها بشكلٍ مستمرٍ لإِصلاحها وإِبعادها عن أي صفة سيئة وتلا سماحته على الطلبة الآية القرآنية (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ)، حيث بيَّن سماحته أَن أَحد دروس هذه الآية المباركة هي أَن تزكية النفس مقدمة على طلب العلم.
على العلماء والمفكرين والعقلاء أن يأخذوا دورهم في نشر ثقافة السلم وسط الشعوب
استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من المبلغين في الخارج برفقة رئيس البرلمان السابق لساحل العاج والمسؤول عن أَحد أهم المراكز الإِسلامية هناك.
سماحة المرجع النجفي بيَّن جوانب من معالم الدولة والمجتمع الذي أَرساه الدين الإِسلامي المحمدي الأَصيل، مشيراً إِلى أَن قادة العالم لو طبقوا وصية أَمير المؤمنين (عليه السلام) لمالك الاشتر الناس صنفان: إما أخٍ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق؛ لتحققت الأخوة الحقيقية في المجتمع، مضيفاً في حديثه أَن الدول لو عملت بموجب هذا الشعار لتوقفت الحروب بين الشعوب.
هذا وأَضاف أن هناك قوى تحاول نشر الفوضى في العالم وزعزعة الأَمن والسلم والاستقرار بين شعوب العالم لتفرض هيمنتها، وعلى العلماء المفكرين والعقلاء أَن يأخذوا دورهم بشكلٍ فاعلٍ في رفع ثقافة السلم وسط الشعوب.
كما وأستمع إِلى أوضاع المجتمع الأَفريقي من قبل الوفد، والذي من جانبه قدم شكره وامتنانه على هذا الفرصة الطيبة التي منحها سماحة المرجع لهم.
نستغرب الصمت تجاه التواجد التركي على أَرض العراق
استقبل سماحة المرجع وفداً من منظمة السلم المجتمعي في إِقليم كردستان، حيث أكد في حديثه أن قوة الشعب العراقي وعزته بوحدته وتماسكه والمحافظة على حقوقه في جميع المحافظات مطالباً الوفد نشر ثقافة التعايش السلمي واحترام الآخر وعدم التعدي على حقوقه في المجتمع والمؤسسات التعليمية لخلق جيل واعٍ ومثقف من الشباب يحترم الآخرين ويرفض التجاوز عليهم ويرفض العنف والتناحر ويميل إِلى التسامح.
وتابع سماحته أَن الوجود التركي في العراق يشكل خرقاً لسيادة العراق وعلى جميع الجهات توحيد صوتها ضد هذا التطاول على سيادة العراق والشعب العراقي.
تقديم التوبة في المراقد المقدسة لائمة أَهل البيت (ع) فرصة ثمينة على الزائرين استثمارها
استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً من داخل وخارج العراق، حيث قدم سماحته جملة من التوصيات الأَبوية والتوجيهات التي تهدف إِلى تهذيب أخلاق الشباب والارتقاء بمنظومة الأخلاق في المجتمع.
سماحته أكد في حديثه أَن تقديم التوبة في المراقد المقدسة لأَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) فرصة ثمينة على الزائرين استثمارها للفوز بقبول التوبة وتصحيح المسار؛ ليكونوا اقرب إِلى الله سبحانه وتعالى وتصحيح الأَخطاء في سلوك الفرد وبالتالي بناء المجتمع بناءً صحيحاً كما أسسه الرسول (صلوات الله عليه وآله وأَهل بيته عليهم السلام).
